التخطي إلى المحتوى الرئيسي

هناك 4 شروط توصيلية في خبرة التعلم للمتعة وهي التي تجعل التعلم ممتعاً (باكر 2004) وهي:

1- منطق الاستكشاف أو التخيل: في وصف خبرات للتعلم وصفها أفراد العينة بأنها جديدة ومختلفة ومدهشة أو ساحرة وأنهم كانوا منجذبين للمعلومات وخصوصاً إذا كانت مرتبطة بشيء يعرفونه بالفعل أو يتذكرونه. وفي هذه الحالات فإن منطق إعادة الاستكشاف هو ما وجدوه جذابا.ً
2- اللجوء للحواس المختلفة: ذكر أفراد العينة عند وصفهم للخبرة أن طبيعة الخبرة متعددة الحواس Multi-sensory nature من العوامل التي جعلتها ممتعة.
3- قلة الجهد المبذول ظاهرياً: وهذا عامل مهم يحدد إقبال الطلبة على التعلم، فالتعلم أثناء اللعب يعد سهلاً أو قليل الجهد..(باكر وبالنتين 2004 ).
4- إتاحة الاختيارات: الخاصية المميزة للتعلم للمتعة هو إتاحة فرص الاختيار… وهو يبدو مكونا أساسيا يسمح للخبرات أن تصبح شخصية وإعطاء القدر الصحيح من التحدي لكل فرد.
التداخل بين هذه الشروط الأربع والشروط التي وضعها كابلان (1995) ضروري لاستبقاء الخبرة، أو تحديداً وجود انجذاب وانتباه لخبرات التعلم. فالبيئة لابد أن تكون غنية ولا بد من تحقيق التوافق بين البيئة وأغراض الفرد وميوله. ويشير كابلان إلى أن أحد مزايا التعلم للمتعة هو قدرته على مساعدة الأفراد على التخلص من الضغط الناجم عن الحياة اليومية.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الاختبارات الالكترونيه

أبعاد التعلم للمتعة

التعلم للمتعة يتضمن مزيجاً من الاكتشاف والاستكشاف والإثارة العقلية والتشويق حيث يقدم التعلم للمتعة الشعور بالسعادة والرضا، ويكون الفرد أكثر علماً بإحداث إثارة عقلية واكتشاف أشياء جديدة، وتوسيع اهتمامات الفرد، كما أن البحث والاكتشاف يقدم تعلما أكثر نشاطاً عن الخبرات الجديدة والشيقة والمثيرة. ومثل هذه الخبرات هي جوهر التعليم للمتعة. و يبقى التعليم والاكتشاف والمتعة من أهم أسباب و عوامل الإصلاح وتحقيق التواصل الاجتماعي وتحقيق الذات (باكر, 2004). وهذا يدعم أهمية التعليم للمتعة كبنية دافعية في سياق خبرات المتعة التعليمية وخصوصاً في المتاحف حيث التعليم والاكتشاف أكثر أهمية في الدرجة عن المتعة السلبية (باكر وبالنتين 2002). وهذه النتائج تتضمن ليس الربط بين التعليم والمتعة ولكن خبرة يكون التعليم فيها و إثارة و مغامرة.